اإلطار الوطني للمؤهالت للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية

Transkript

1 الهيئة الوطنية للتقويم واالعتماد األكاديمي الهيئة الوطنية للتقويم واالعتماد األكاديمي NCAAA اإلطار الوطني للمؤهالت للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية مايو 9002

2 اإلطار الوطني للمؤهالت للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية الصفحة المحتويات 1- مقدمة 9- العناصر الرئيسة لإلطار الوطني للمؤهالت 1-2 المستويات 2-2 الساعات المعتمدة 3-2 مجاالت نواتج التعلم 4-2 استخدام المجاالت في تخطيط البرنامج وتقييم الطلبة 5-2 شروط التعلم للمجاالت المختلفة 3- قضايا وعالقات 1-3 العالقة بين التعليم العالي و التعليم والتدريب الفني والمهني 2-3 التوقعات عند االلتحاق بالتعليم العالي 3-3 االعتراف بالتعلم السابق 4-3 العالقة بين المتطلبات األكاديمية والمتطلبات المهنية 5-3 البرامج والدرجات العلمية المقدمة من المنظمات المهنية 6-3 نقاط التخرج التي تتوسط البرامج األكاديمية الطويلة 7-3 معادلة الشهادات العلمية عالميا 8-3 تطبيق إطار المؤهالت على مؤسسات التعليم العالي العالمية العاملة في المملكة العربية السعودية 9-3 التحقق من مستويات )معايير( نواتج التعلم 10-3 خصائص الخريجين حسب نواتج التعلم عند إتمامهم للبرنامج 11-3 التحقق من التوافق مع إطار المؤهالت 4- مسميات المؤهالت 1-4 م و ص فات الميادين التعليمية في التعليم العالي 2-4 مؤهالت الدكتوراه 5- خصائص البرامج و نواتج التعلم المتوقعة بكل مستوى في إطار المؤهالت مستوى االلتحاق )إتمام التعليم الثانوي( 1-5 المستوى األول: الدبلوم الجامعي المتوسط 2-5 المستوى الثاني: الدبلوم 3-5 المستوى الثالث: البكالوريوس 4-5 المستوى الرابع: الدبلوم العالي 5-5 المستوى الخامس: الماجستير 6-5 المستوى السادس: الدكتوراه 9

3 - مقدمة 1 أدى النمو المطرد والتنوع في نظام التعليم العالي إلى زيادة الحاجة إلى التأكد من وجود فهم واضح ومشترك للمعرفة والمهارات التي يطورها الطالب الحا صلين على مؤهالت علمية من مؤسسات تعليمية مختلفة. وهذا مهم للطالب حيث يجب أن يكونوا واثقين مما سيتعلمونه وما سيستطيعون عمله عند إكمال برامجهم وهو مهم كذلك ألولياء األمور الذين يدعمون الطالب خالل تلك العملية ومهم أيضا أل صحاب العمل ولزمالئهم المهنيين الذين يحتاجون ألن يعتمدوا على قدرات أولئك الذين سيعملون معهم. وبينما قد ترغب بعض المؤسسات في تنمية مهارات خا صة لدى طالبها تفوق الحد األدنى المطلوب وينبغي تشجيعهم على ذلك- فمن المهم أن تطور كل البرامج التي تحمل نفس مسمى المؤهل الم ستو ى المتوق ع من نواتج التعلم بغض النظر عن المؤسسة التعليمية التي تمت فيها الدراسة. ولقد زادت العولمة من الحاجة إلى فهم مشترك لما هو متوقع من كل مستوى من المستويات المختلفة للمؤهالت و زدا ادت أعداد الخريجين الذين يسافرون للخارج إلكمال دراستهم أو للعمل في مجال البحث و المشاريع التطويرية في بيئة عالمية. وتعمل الشركات الكبيرة في بيئة عالمية وتحرص على التأكد من أن لدى موظفيها مهارات منافسة عالميا وال بد من أن يثق الخريجون بأن مؤهالتهم سي عترف بها في أي مكان يسافرون له في العالم. وقد أدت هذه الضغوط إلى انتشار أط ر المؤهالت في أنحاء كثيرة من العالم وال بد للمملكة العربية السعودية أن تستجيب بنفس الطريقة. وترمي توقعات التعلم الخا صة بالمؤهالت لما هو أبعد بكثير من مجرد اكتساب المعرفة. فقد أوضحت دراسات عديدة من شتى أقطار العالم أن هناك حاجة ملحة لمدى أوسع من نواتج التعلم. وتشمل هذه السمات الشخصية مثل األمانة والموثوقية والقدرة على العمل بفعالية في مجموعات والقدرة على القيادة ومجموعة واسعة من مهارات التفكير وحل المشكالت والقدرة على التوا صل مع أنواع مختلفة من الجمهور بشكل فعال والقدرة على استقصاء المشكالت الجديدة وغير المتوقعة باستخدام مصادر متنوعة للمعلومات وااللتزام بالتعلم مدى الحياة لجعل الخريجين أقدر على مواكبة التطورات السريعة جدا للمعارف الجديدة في مجاالتهم. وتطرح هذه التوقعات تحديات جديدة و صعبة لمؤسسات التعليم لما بعد الثانوي. فطرائق التدريس التقليدية ليست كافية لتطوير هذا المدى من القدرات التي ينطوي الكثير منها على اتجاهات أو عادات سلوكية التي تتأثر بعوامل كثيرة خارجة عن سيطرة المؤسسات التي تقدم تلك البرامج. ويمكن أن تحد ث المؤسسات التعليمية فرقا كبيرا بشرط أن يتم تصميم البرامج بطريقة تحقق أقصى تأثير ممكن في مجموعة واسعة من نواتج التعلم وأن يتم تخطيط استراتيجيات تعليم مناسبة وإدراجها في المقررات وفي أنشطة البرنامج األخرى وأن يتم مراقبة أثر هذه االستراتيجيات وتعزيزها بشكل مستمر. ولقد تم اختيار تصنيفات أو مجاالت نواتج التعلم التي و صفت في أطار المؤهالت هذا بحيث تتماشى مع أحدث المعارف والنظريات عن مدى نواتج التعلم التي ينبغي تطويرها في الدراسات العليا ولتتماشى أيضا مع المباديء العامة حول كيفية تعلم هذه النواتج بشكل أكثر فعالية. وقد صممت نماذج تو صيف كل من البرنامج والمقرر لتساعد في تخطيط البرنامج لتحقيق هذه النتائج. وقد صمم نظام ضمان الجودة و االعتماد األكاديمي في المملكة العربية السعودية ليضمن أن تكون جودة التعليم العالي في المملكة مساوية ألعلى المعايير العالمية وأن ي عرف بذلك بشكل 3

4 واسع في األوساط األكاديمية والمهنية على الصعيد العالمي. وي عد اإلطار الوطني للمؤهالت عنصرا مهما في هذا النظام. وهو يهدف إلى ضمان اتساق معايير نواتج تعلم الطلبة في المملكة بغض النظر عن المؤسسة التي درس بها الطالب كما يهدف لضمان تكافؤ هذه المعايير مع معايير الشهادات التي تمنحها مؤسسات التعليم العالي في شتى أنحاء العالم. وسيساعد اإلطار الوطني للمؤهالت في إيجاد نقاط مقارنة مالئمة للمعايير األكاديمية لتسترشد بها المؤسسات التعليمية في عمليات التخطيط والمراجعة الذاتية والمراجعون الخارجي ون المشاركون في عمليات اعتماد البرامج والمراجعات المؤسسية وجهات التوظيف في فهم مهارات و قدرات الخريجين الذين قد يعينونهم. إن البرامج التي يتم تطويرها وفقا لهذا اإلطار الوطني للمؤهالت ال ينبغي أن تؤدي إلى اكتساب المعارف والمهارات العامة والخبرات المهنية المرتبطة عادة بالدراسات المؤدية لشهادات مساوية في كافة أنحاء العالم فحسب بل إنها يجب أن تشتمل على المعارف و المهارات المهني ة المحددة الالزمة للممارسة المهنية في المملكة العربية السعودية وأن تعكس السياسات التربوية واألعراف الثقافية الخا صة بهذه البالد. ويجب أن يكون الشخص المتعلم قادرا على عمل ما هو أكثر من مجرد استرجاع المعلومات. ويجب أن يكون لدى الخريجين القدرة على التعلم مدى الحياة وااللتزام بذلك و القدرة على التوا صل الفع ال بما في ذلك االستخدام المناسب و الكفء لتقنية المعلومات والقدرة على المبادرة في األنشطة الفرد ية والجماعية. و يصف اإلطار المستويات المتزايدة المتوقعة من المعرفة والمهارات في هذه المجاالت لكل مؤهل. ويتطلب تطوير هذه الخصائص استخدام طرائق تعليم تأخذ الطلبة آلفاق أبعد من مجرد اكتساب المعارف والمهارات و تركز على استخدامها في مواقف عملية وبشكل مستمر. العناصر الرئيسة لإلطار الوطني للمؤهالت العنا صر الرئيسة التي ب ني عليها اإلطار الوطني للمؤهالت هي: - 9 المستويات: ر قمت المستويات وربطت بمسميات المؤهالت لو ص ف المتطلبات الفكرية وتعقيدات الت علم المتوق ع ة من الطلبة كلما تقدموا في درجاتهم العلمية العليا. المتزايدة الساعات المعتمدة: وهي نقاط مخص صه لو ص ف مقدار الجهد أ و حجم التعلم درجة تعليمية أو مقرر معين أ و أي وحدة دراسية من الوحدات المكو نة للبرنامج. المت وق ع الجتياز مجاالت التعل م: الفئات الواسعة ألنوا ع نواتج التعلم التي يستهدف البرنامج التعليمي ت طويرها. وفيما يلي توضيح لكيفية استخدام هذه العنا صر في إطار المؤهالت: -1 9 المستويات: ي ب دأ اإلطار الوطني للمؤهالت عند مستوى االلتحاق بالتعليم العالي وهو النجاح في إتمام التعليم الثانوي ويتدرج إلى درجة الدكتوراه. و ال يتضمن اإلطار دراسات ما بعد درجة الدكتوراه والدرجات الفخرية و لكنه يتضمن اإلشارة لما هو متعارف عليه لمثل هذه البرامج و مسميات الدرجات. 4

5 و المستويات في اإلطار على النحو التالي: االلتحاق: إتمام التعليم الثانوي المستوى األول: الدبلوم الجامعي المتوسط المستوي الثاني: الدبلوم المستوى الثالث: البكالوريوس المستوى الرابع: الدبلوم العالي المستوى الخامس: الماجستير المستوى السادس: الدكتوراه )مالحظة 1: بالرغم من أن مسمى "دبلوم متقدم" لم ي حد د بو صفه مستوى منفصال إال أنه يمكن أن يطلق على البرامج التي تقع بين المستويين الثاني والثالث بشرط أال يقل عدد الساعات المعتمدة للبرنامج عن تسعين )90( ساعة دراسية في التعليم العالي و أن يستغرق اجتيازه ما ال يقل عن ثالث سنوات دراسية بنظام التفر الكلي أو ما يعادلها. مالحظة 2: واألسماء البديلة للدبلوم العالي التي يمكن استخدامها هي: دبلوم الدراسات العليا أو دبلوم الدراسات فوق الجامعية(. و إتمام الدراسة بشكل مناسب في أي مستوى دراسي ال يعنى بالضرورة أن الشخص مؤهل لالنتقال للدراسة في المستوى التالي وذلك ألن شروط االلتحاق بكل مستوى قد تتضمن الحصول على معدل تراكمي معين في المستوى الذي يسبقه أو أي محكات أخرى لتضمن أن لدى المتقدمين فر صا معقولة للنجاح في الد راسات المتقد مة واألكثر صعوبة والتي تؤهلهم للحصول على مؤهالت أعلى. 2-2 الساعات المعتمدة: إن عدد النقاط أو الساعات المعتمدة المحددة لكل مقرر أو برنامج دراسي ي عد مؤشرا لكميةة الةتعلم المتوقعة. والمعمول به في المملكة العربية السعودية هو ربط هذه التوقعات بعدد ساعات الدراسةة الفعلية في أنشطة التعلم المختلفة )مثل المحاضرات والدروس المساعدة والمعامل(. وألغةرا هةذا اإلطةار الةوطني للمةؤهالت فقةد أخةذت )15( سةاعة معتمةدة بو صةفها مقياسة ا لكميةة التةدريس والتعليم المتوقع عادة للطالب المنةتظم كليةا فةي مسةتويات المرحلةة الجامعيةة فةي الفصةل الدراسةي * و) 30 ( ثالثين ساعة معتمدة في السنة الدراسية. ويتطلب الدبلوم الجامعي المتوسط ما ال يقل )30( عن ثالثين ساعة معتمدة أما الدبلوم فيتطلب )60( ستين ساعة معتمدة )أو سنتين من الدراسة( كما تتطلب درجة البكالوريوس ما ال يقل عن )120( مائة وعشرين ساعة. وأما مستويات الدراسات العليا فتتطلب دراسات إضافية مشتملة على )24( أربع وعشرين ساعة معتمدة بعد البكالوريوس للدبلوم العالي و )24( أربع وعشرين أو )39( تسع وثالثين ساعة معتمدة لدرجة الماجستير و )12( اثنتي عشرة أو )30( ثالثين ساعة معتمدة لدرجة الدكتوراه اعتمادا على حجم الرسالة أو تقرير المشروع الرئيس. وعلى كل فهذه مقاييس تقريبية فقط للتعلم المتوقع وأنماط التعلةيم المختلفةة قةد تةؤدي إلةى تغييةر ذلك )على سبيل المثال إذا اعتمد مقرر دراسي على حضور المحاضرات بشكل مكثةف واعتمةد * ي عتمد حساب الساعات المعتمدة على طريقة ي حسب فيها كل مما يلي بساعة واحدة معتم دة: المحاضرة المكونة من )05( خمسين دقيقة أو عدد اثنتين أو ثالث من الوحدات المعملية أو الدروس المساعدة التي يكون طول كل منها )05( خمسون دقيقة و تمتد على مدى فصل دراسي مكون من خمسة عشر )50( أسبوعا. 5

6 آخر بشكل أكبر على الواجبات والمشاريع. وزيادة عدد ساعات االتصال إلى حد غيةر معقةول لةن يةةؤدي بالضةةرورة إلةةى المزيةةد مةةن الةةتعلم كمةةا أن التطبيةةق المتشةةدد للعةةدد المحةةدد مةةن السةةاعات المعتمةدة قةد يعطةي تقةديرا مبالغةا فيةه لمقةةدار الةتعلم المتوقةع(. وألغةرا هةذا اإلطةار الةةوطني للمؤهالت واالعتماد ومراجعات الجودة التي تجريها الهيئة الوطنيةة للتقةويم واالعتمةاد األكةاديمي فإن الحد األعلى للساعات المعتمدة الذ ي يمك ة ن ا ع تم ة اده للدراس ةة ف ة ي ال فص ةل الدراس ة ي ال واح ةد ه ة و )18( ساعة. وتختلف الدول في تحديدها لمتطلبات الساعات المعتمدة للدراسة األكاديمية. ولمقارنة المتطلبات الدراسةية مةع الةدول ا ألخ ةر ى ي ج ةب أ ن يرا ع ة ى م ة ا ه ة و معم ة ول ب ةه م ة ن أ نظم ة ة الترقيم المستعملة في تلك الدول. فعلةى سةبيل المثةال فةي المملكةة المتحةدة ت خصةص )120( مائةة وعشةرون نقطةة معتمةدة كمقيةاس لنةواتج الةتعلم للتعبيةر عةن كميةة الةتعلم المتوقةع لطالةب متوس ة ط المستوى في السنة الدراسية الواحدة في مرحلة البكالوريوس. وفةي النظةام األوروبةي الةذي يعتمةد على معادلة الساعات ت خصص )60( ستون ساعة معتمدة للتعبير عما يساوي س ن ة دراسي ة كاملة. ونظام الترقيم في الواليةات المتحةدة األمريكيةة مشةابه لةذلك المسةتخدم بالمملكةة العربيةة السةعودية حيث ت حتسب عةادة )30( ثالثةون سةاعة معتمةدة للسةنة الدراسةية الواحةدة فةي المسةتوى الجةامعي بنظام التفر الكلي. وهناك اهتمام متزايد في كل العالم بالتعبير عن نواتج التعلم على شكل مهارات وقةدرات بةدال مةن الفترات الزمنية للدراسة ومرونة أكثر في احتساب الساعات المحولة واالعتراف بالتعلم السةابق. وهذه التوجهات منطقية ويتم دعمها. إال أن اآلليات الالزمة لتطبيق هذه التوجهات على شكل نظام شامل لةم يةتم تطويرهةا بشةكل كةاف بع ةد ل تح ةل مح ةل ا ال ع تم ة اد عل ة ى الس ة ا ع ات المع تم ةدة أ و س ة ن وات الدراسة. وبناء على ذلك ال يزال و صف متطلبات الحصول على شةهادات علميةة معينةة يتضةمن الرجوع إلى عدد الساعات المعتمدة و عدد سنوات الدراسة المتوقعة عادة. و من المطلوب أن تةتم عمل ي ات مراجع ةة ال ةزمالء م ة ن خ ةالل م ةراجع ي ن مس ة ت قل ي ن لمراق ب ةة ال ب ةرام ج و تحص ة يل الطل ب ةة وذل ةك للتحقق من الحكم على مستويات )معايير( تحصيل الطلبة. و قةةد يختلةةف طةةول بةةرامج درجةةة البكةةالوريوس )وعةةدد السةةاعات المعتمةةدة أو النقةةاط المعتمةةدة المحسوبة( التي تحمل نفس المسميات أو مسميات مشابهة. فعلى سبيل المثال فإن البرنةامج الةذي يةؤدي إلةى الحصةول علةى درجةة البكةالوريوس قةد يكةون أربةع أو خمةس ( وأ حتةى س ةت س ةن وات ( اعتمادا على كمية التع لم المتوق عة. في حين نجد أن فترة مماثلة م ن الدراس ة فةي بةرامج أخةرى قةد تؤدي إلى الحصول على درجة البكالوريوس والماجستير وهذا يكون فقط عندما تكون محتويةات درجة الماجستير قد درست بالمستوى المتقدم المطلوب لتلك الدرجة. فمسمى الدرجة العلمية مبني على مستوى أ و تعقيد التعلم ال على الفترة الزمنية فقط. وغالبا ما تتضمن برامج التعليم العالي في الحقول المهنية فترات عمل ميداني أو تدريب عملي. ويمكن في هذه الحالة تخصيص ساعات دراسية معتمدة لها. و على كل فإن عدد الساعات المعتمدة المحدد يجب أن يكون مبررا من حيث عالقته بنواتج تعلم الطلبة المتوقعة من تلك التجربة. 3-2 مجاالت نواتج التعلم: ي صن ف اإلطار العام للمةؤهالت أنةواع الةتعلم المتوقعةة م ةن الطةالب فةي أربعةة مجةاالت و يصةف نواتج التعلم في ك ل مستو ى بكل مجموعة منها. وهذه المجاالت هي: 6

7 المعرفة: القدرة على استرجاع المعلومات وفهمها وتقديمها والتي تشمل: معرفة حقائق معينة o معرفة مفاهيم و أسس و نظريات محددة o معرفة إجراءات معينة. o ل المهارات اإلدراكية وتشمل القدرة على: تطبيق اإلدراك المفاهيمي للمفاهيم والمباديء و النظريات o تطبيق األساليب المتضمنة في التفكير الناقد و الحل اإلبداعي للمشكالت سواء كان o ذلك بناء على طلب من اآلخرين أو عند مواجهة مواقف جديدة وغير متوقعة دراسة المواضيع والمشكالت في مجال دراسي باستخدام مجموعة من المصادر o المتنوعة واستخالص استنتاجات صحيحة. مهارات التعامل مع اآلخرين و تحمل المسؤولية و تشمل القدرة على: تحم مسؤولية تعلمهم الذاتي و االستمرار في التطوير الشخصي والمهني o العمل في مجموعة بشكل فعال وممارسة القيادة عند الحاجة o الت ص ر ف بمسؤولية في العالقات الشخصية والمهنية o o التصرف بشكل أخالقي وااللتزام بالقيم األخالقية العالية على النطاق الشخصي واالجتماعي. مهارات التواصل وتقنية المعلومات والمهارات العددية و تشمل القدرة على: التوا صل الشفهي والكتابي بشكل فع ال o استخدام تقنية االتصاالت والمعلومات o استخدام األساليب الحسابية واإلحصائي ة األساسية. o المهارات الحركية النفسية: وتشمل البراعة البدنية وهي المجال الخامس والذي ينطبق على بعض البرامج فقط. وت عد هذه المهارات ذات أهمية عالية في بعض الحقول الدراسية. فعلى سبيل المثال فإن المهارات الحركية النفسية مطلوبة بمستوى عال جدا لكل من الجراحين و الفنانين و الموسيقيين. و حيث إن هذه المهارات الحركية النفسية تنطبق على حقول دراسية معينة فقط وتختلف طبيعتها بشكل كبير فإن نواتج التعلم في هذا المجال لم يتم و صفها في نواتج التعلم لكل مستوى في إطار المؤهالت للتعليم العالي. وعلى كل فعندما تكون المهارات الحركية النفسية ذات أهمية للتخصص الدراسي يجب و صف مستويات األداء مع تحديد أساليب التعليم المقترنة بها و أساليب تقييمها في تو صيف البرنامج والمقررات. 4-2 استخدام المجاالت في تخطيط البرنامج وتقييم الطلبة: هناك نقاط مهمة خا صة باستخدام هذه المجاالت يجب أخذها في االعتبار عند تخطيط البرامج وعند تقييم تعلم الطلبة: - 1 ترتبط نواتج التعلم الم درجة تحت المجالين األول ن ي المعرفة والمهارات اإلدراكية ارتباطا وثيقا بالوظيفة أو المجال التخصصي أو المهني الذي يتم إعداد الطالب لدراسته. ويصف اإلطار الوطني للمؤهالت مستوى المعرفة والمهارة المتوقع بشكل عام يمكن 7

8 تطبيقه في أي تخصص. ولكن عند تخطيط البرنامج من الضروري تحديد المعارف ومهارات التفكير الخا صة المتوق عة في هذا التخصص الدراسي. وتشمل النواتج المتوقعة القدرة على االستفادة من مجموعة واسعة من مصادر المعلومات عند إجراء الدراسات المتصلة بمجال تخصصات الطالب الدراسية أو المهنية والتأكد من مصداقيتها والتو صل إلى استنتاجات صحيحة. وفي البرامج المتصلة بالمهارات الحركية النفسية ينبغي تحديد تلك المهارات الخا صة المطلوبة من الخريجين. يعتبر المجاالن الثالث والرابع مهارات التعامل مع اآلخرين و تحمل المسؤولية ومهارات التوا صل وتقنية المعلومات والمهارات العددية - قدرات عامة يجب أن ت طو ر لدى جميع الطلبة في كافة الحقول الدراسية بغض النظر عن التخصص )بالرغم من إمكانية كونها مهمة وإمكانية إعطائها أهمية خا صة في بعض التخصصات(. و يمكن تنمية هذه القدرات من خالل مقررات دراسية مصممة لهذا الغر أو من خالل دمجها في عدد من المقررات خالل البرنامج. وعلى كل فإذا در ست هذه المهارات في مقررات ص ممت خصيصا لذلك فإنه يجب أيضا أن تعز ز هذه المهارات وأن تمتد إلى المقررات األخرى في البرنامج. وبناء على ذلك ف نإ اإلسهامات في تطوير هذه القدرات يتم عادة دمجها بطرق مناسبة في عمليات التعليم والتعلم وفي محكات التقييم وذلك في كافة المقررات الدراسية. في البرامج التي تركز على جوانب تتعلق بمهارات التوا صل وتقنية المعلومات والمهارات العددية - كما هو الحال على سبيل المثال في برامج اللغات أو الرياضيات أو اإلحصاء أو تقنية المعلومات- تكون مستويات التحصيل المتوق عة في تلك المعارف والمهارات أعلى بشكل كبير مما في برامج التخصصات األخرى. و في مثل هذه البرامج ي درج هذا التعلم المتوقع األكثر تقدما وتخصصا ضمن مجاالت المعارف أو المهارات اإلدراكية. إن الهدف األساسي المرجو من تحديد مجاالت التعلم على النحو المتقدم و صفه هو أن الخريجين لن تقتصر قدراتهم على أداء األشياء التي تم تحديدها فقط بل إنهم سيقومون بها في حياتهم الشخصية والمهنية بشكل تلقائي متى ما كان ذلك مناسبا. و هناك مترتبات لما سبق على استراتيجيات التدريس وعلى تقييم الطلبة وتقويم البرامج التعليمية شروط التعلم للمجاالت المختلفة: هناك فروق شاسعة في الطريقة التي يتم فيها التعلم في المجاالت المختلفة. فعلى سبيل المثال يسترجع الطلبة المعلومات بطريقة مختلفة عن الطريقة التي تتشكل بها اتجاهاتهم ويتعلمون كيفية تطبيق المهارات اإلدراكية في حل المشكالت بطريقة مختلفة كذلك. وهذا يعني أن نا إذا أردنا تحقيق نواتج التعلم في المجاالت المختلفة للتعلم فإن علينا استخدام استراتيجيات تعليم متنوعة بحيث يكون كل نوع منها مالئما للنوع الم ستهد ف من التعلم. و ي ستخدم مصطلح "شروط التعلم" لو صف بعض أهم متطلبات التدريس الفعال المعروفة وذلك في كل مجال من مجاالت التعلم كما هو موضح فيما يلي. اكتساب المعرفة: تتضمن الشروط تقديم نظرة شاملة تكون بمثابة الم نظ م المتقد م للمعلومات التي سيتم تعلمها. وينبغي أن تربط المعلومات الحديثة بهذه النظرة الشاملة وبالمعرفة المكتسبة مسبقا لدى الطالب 8

9 مما سيساعد على اكتساب المعلومات الجديدة وتذكرها. وهي تشبه إلى حد ما تأسيس نظام أرشفة عقلي يتم وضع المعلومات الجديدة فيه. ويجب أن ت جرى المراجعات الدورية للمعلومات الجديدة ولعالقتها باألفكار األساسية المنظ مة الموجودة في المنظ م المتقد م. تطوير المهارات اإلدراكية: تتضمن الشروط تقديم مفاهيم ومبادئ نظرية وأس ة ال يب لل تحل ي ةل جد ي ةدة وأك ث ةر ت ق ةدم ا بش ةكل م ت ةدرج ومستمر للتأكد مةن أنهةا مفهومةة بشةكل كامةل وج عةل الطةالب يمارسةونها باسةتخدامها فةي تحليةل المواقف وحل المشكالت. ويجب أن تشمل هذه الممارسات كال من المهارة في اسةتخدام مهةارا ت إدراك معينة عندما ي طلب ذلك وتحديد أدوات التحليل المالئمة للقضايا والمشكالت الجديدة وغير المتوقعةة. كمةا ينبعةي أن ت سةةتخدم المهةارات فةي مواقةف متنوعةةة تشةمل مواقةف شةبيهة للمواقةةف الم توقع أن يواجها الطلبة مستقبال حتةى يسةهل علةيهم عمليةة نقةل الةتعلم واسةتخدامه فةي المواقةف المختلفة عندما يكون ذلك مالئما. تطوير مهارات التعامل مع اآلخرين وتحمل المسؤولية: تتضمن هذه مجموعة من المعارف واالتجاهات والعادات السلوكية التي ي ؤمل أن تؤثر على ما يفعله الطالب ليس فقط في البرنامج ولكن في حياتهم بعد ذلك. و ينبغي أن تة تاح الفةرص للطلبةة لتطبيق مهاراتهم وتحسينها في مجال المشاركات الجماعية والقيادة وتحمل المسؤولية الشخصةية واالجتماعية بما في ذلك السلوك األخالقي والرغبة في القيةام بةالتعلم النةابع مةن الةذات. وتتطلةب االسةةتراتيجيات عةةادة المشةةاركة فةةي األنشةةطة الجماعيةةة المناسةةبة مةةع التفكيةةر فةةي األداء وتقةةديم اإلرشةاد والمسةاعدة للطلبةة بهةدف دعةم تطةوير هةذه المهةارات وقةد تشةمل المحاكةاة والتحلةيالت لدراسات الحاالت. ويمكن لالتجاهات أن تتأثر بشكل كبير بوجهات نظر وأعمال األشخاص الذين يحترمهم ويقدرهم الطلبة أكثر من تأثرها بمجرد القواعد أو التعليمات الموجهة للتصرف بطةرق محددة. تطوير مهارات التواصل وتقنية المعلومات والمهارات العددية: تتشابه شروط ال ة تعل م له ةذه المه ة ارات م ة ع تل ةك المطل و ب ةة للمه ة ارات ا إلدراك ي ةة ولكنهةا تشةمل أيضةا اكتساب المعارف والعادات السةلوكية. والمطل ة وب ع ة ادة ه ة و ال ت ق ةد ي م الم ت ةدرج للمه ة ارات وال ق ةدرات عبر الزمن مع ممارسة تطبيقها على مواقف متعددة ومع تقديم اإلرشاد والمساعدة بشكل مسةتمر لتحسين هذه المهارات. ويمكةن تطةوير هةذه المهةارات فةي البرنةامج مةن خةالل مقةررات م صةممة خصيصا لذلك أو من خالل دمجها في مقررات أخرى حيث يكون لها أهمية خا صة. و على كل فإنه من المهم جد ا في كلتي الحالتين أن يتم تعزيز هذه المهارات في المقررات األخرى بالبرنةامج كله للتأكد من أنها ت ط قب عندما يكون ذلك مناسبا. تطوير المهارات الحركية النفسية: يتم تطوير المهارات الحركية النفسية من خالل الممارسة. ومن الضروري توفير تغذية راجعة عن جودة األداء والتي تتحقق عن طريق المالحظات الذاتية للطلبة من جانب وعن طريق المعلم من جانب آخر. وت صقل المهارات بشكل متدرج وت صبح متطورة مع مرور الوقت. كما تصبح المهارات األساسية آلية بالتدريج بحيث يستطيع المتعلم أن ي رك ز انتباهه على التطبيق المتقدم واألكثر دقة للمهارات المناسبة للمواقف المختلفة. ويجب أن يتم التأكد من أن الشروط الضرورية لتطوير األنواع المختلفة من نواتج التعلم مفهومة لدى هيئة التدريس ومطب قة في المقررات الدراسية والبرامج وأن فاعلية تلك االستراتيجيات 2

10 ت قو م باستمرار. العالي. ويعتبر ذلك جزءا مهما من النظام الداخلي لضمان الجودة في مؤسسات التعليم قضايا وعالقات 1-3 العالقة بين التعليم العالي والتعليم والتدريب الفني والمهني : تعتمد البرامج في التدريب الفني والمهني بشكل كبير على الكفايات والتي تشتق مباشرة من المتطلبات الوظيفية لحرف أو مهن معينة. وتعتمد برامج التعليم العالي إلى حد كبير على البحث وتنمية المعرفة القابلة للتعميم في التخصص الدراسي وتطبيق هذه المعرفة النظرية والعملية في البحث والممارسة المهنية. وعلى كل فهناك جوانب تشابه. ففي كل من القطاعين هناك كم كبير من المعارف ومن المتوقع أن ينمي الطالب قدراتهم على التفكير وحل المشكالت و صفاتهم ا شخل صية المتعلقة بتحمل المسؤولية واألخالق والقدرة على التعلم المستمر. وينبغي أن تكون طبيعة التعلم والتعليم في القطاعين مفهومة بوضوح بحيث يمكن االحتفاظ بجوانب قوتها الخا صة في البرامج التي يتم تقديمها. ومن المهم أيضا التنبه إلى أن البرامج في نفس التخصصات في القطاعين قد تتضمن الكثير من المواد المتشابهة. وعلى ذلك يجب أن ي ؤخذ في االعتبار احتساب الساعات المعتمدة للطالب الذين يدرسون في قطاع منهما ويود ون متابعة دراستهم في القطاع اآلخر أو إعفاؤهم من متطلبات البرنامج وذلك للدراسات المتكاف ئة بدرجة عالية والتي د رست فعليا. وقد يكون من الضروري تقديم دعم انتقالي مناسب على سبيل المثال من خالل مقررات التجسير التي تربط بينهما أو اإلرشاد أو الدروس المساعدة للطالب الذين قاموا بالتحويل. وتتداخل مستويات المؤهالت في التدريب الفني والتعليم العالي وهناك مسميات متشابهة مستخدمة لكل من القطاعين. و من الضروري التمييز بين المسميات المستخدمة بوضوح لوجود فروق كبيرة في طبيعة الدراسات ولحاجة المجتمع للتعرف بشكل دقيق على ما تعلمه الطالب وما يستطيعون القيام به. - 3 ولتوضيح هذا الفرق فينبغي القطاع الفني الذي ت قد م فيه. أن يضاف إلى مسميات المؤهالت المستخدمة في التدريب الفني وللتأكد من أن الفرق بين التعليم الفني والعالي قد روعي استخدام كلمة " فني " في مسميات مؤهالت التعليم العالي. في مسميات المؤهالت فإنه ال ينبغي 9-3 التوق عات عند االلتحاق بالتعليم العالي: يستند اإلطار الوطني للمؤهالت على فرضية أن الطلبة الذين يلتحقون بالتعليم العةالي قةد اجتةازوا برنامجا كامال م ن التعليم الثانوي واكتسبوا المعارف والمهارات التي تمكنهم من المشاركة بشكل فعال في التخصصةات التةي يختارونهةا فةي التعلةيم العةالي. وهةذه الخلفيةة المفترضةة تشةمل القةدرة على التوا صل شفهيا و كتابيا باللغة المستخدمة في التعليم والقدرة على التفكير اإلبداعي وتطبيةق المعرفةةة والمهةةارات اإلدراكي ةةة المكتسةةبة م ةةن دراسةةة المجةةاالت ذات العالقةةة بالتخصةةص الةةذي يدرسةونه والقةدرة علةى العمة ل باسةتقالل وتحمةل مسةؤولي ة تعلمهةم الةذاتي. كمةا تشةمل أيضةا أي متطلبات سابقة خا صة بالدراسة في مجاالت التخصةص المختلفةة. ويمكةن للطلبةة الةذين يسةتوفون 10

11 -3 3 هذه المتطلبات بجدارة بالمستوى المتوقع أن يلتحقوا مباشرة ببرامج التعلةيم العةالي الموض ةحة فةي هذا اإلطار. وقد يحتاج بعض الطلبة إلى إكمال دراسات تحضيرية أو تأسيسية ص ممت لضمان اكتسابهم للمهارات اللغوية والدراسية والخلفية العلمية المطلوبة التي تمكنهم من النجاح في برامج ما فوق الثانوي. وإذا كانت هناك حاجة لمثل هذه الدراسات التأسيسية فالبد أن تكون في مرحلة سابقة لبرامج التعليم ما فوق الثانوي وليست جزءا منها. و ال تحتسب أي ساعات معتمدة مخصصة لهذه الدراسات التحضيرية أو التأسيسي ة ضمن الساعات المطلوبة للحصول على الدرجات العلمية لما فوق التعليم الثانوي. وفي حاالت أخرى ربما يكمل بعض الطلبة د راسات متقد مة بعد مستوى الس ن ة الثانية عشر م ن المدرسة )المستوى الثانوي( والذي يمكن لمؤسسات التعليم العالي أن تقبله كمعادل لجزء من برامج ها األكاديمي ة. ويحدث هذا عادة من خالل برامج مكافئة ت صم م خصيصا لهذا الغر و ت قد م بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي أو من خالل إتمام الطالب لجزء من برنامج تقد مه مؤسسة أخرى للتعليم ما بعد الثانوي. ولت ج ن ب أن ي طلب من الطلبة إعادة دراسة مواد سبق لهم دراستها بالمستوى المناسب فإنه من الممكن للطلبة الذين أكملوا مثل هذه البرامج أن ي قبلوا في مرحلة متقدمة من البرنامج و أن ت حتسب الساعات المعتمدة للمقررات المماثلة التي سبق لهم اجتيازها عندما يمكن إثبات ذلك بشكل مؤكد. االعتراف بالتعلم السابق: في معظم الحاالت يبدأ الطلبة دراستة هم الجامعيةة بعةد إتمةام المرحلةة الثانويةة مباشةرة ويلتحقةون ب ةة ال برام ج بش ةةكل ك ام ةةل بم ؤسس ةة ات ال تعل ةة ي م الع ةة ال ي و تك ةة و ن ه ةةذه ال ب ةةرام ج م ت واف ق ةةة م ةة ع المس ةة ت و ي ات والساعات المعتمدة المو صوفة في اإلطار. و في حاالت أخرى قد يطو ر الطلبة معارف و مهارات مهم ة من خالل أنظمة تعلةيم غيةر رسةمية أو من خالل التوظيف أو يكونوا قد أخذوا دراسات إضافية أعلى مةن التعلةيم األساسةي فةي إطةار التدريب الفني أو في مؤسسات أخرى للتعليم العالي. و ال ي ن بغ ي أ ن ي طلب م ن الطالب إ ع ادة تعل ة م م ة ا س ة بق أ ن تعلم ة وه أ و تك ةرار عم ةل س ة بق أ ن أكمل ة وه بنجاح في مكان آخر. وينبغي أن ي وضعوا في مستوى دراسي متقدم إذا ثبت بةأن لةديهم المعةارف والمهارات المتصلة بمجاالتهم الدراسية المعنية التي تعادل إلةى حةد كبيةر نةواتج الةتعلم الموض ةحة في إطار المؤهالت. وينبغي أن ي سمح لهم باالستمرار في متابعة دراساتهم بطريقةة مرنةة. ومةن ناحية أخرى فإنه ال ي ف يد الطل ب ةة ك ث ي ةرا أ ن ي س ةم ح له ة م ب ا الل تح ة اق بمراح ةل دراس ة ية م ت قدم ةة د و ن أ ن تتوفر لديهم الخلفية العلمية المناسبة لها. وم ة ن المه ة م أ يض ة ا أ ن ةه إذا ك ا ن ةت الم ؤسس ة ات ال تعل يم ي ةة ق ةد حددت سمات و خصائص معينة في الطلبة تعكس رسةالتها و أهةدافها أن تتةيح للطلبةة المقبةولين في مستويات متقدمة الوقت الكافي الكتساب تلك السمات و الخصائص. و يجةب أن تطةو ر المؤسسةات التعليميةة سياسةات وإجةراءات لتقةويم الخلفيةة العلميةة للطلبةة الةذين يمك ة ن أ ن يل تح ق ة وا ب المس ة ت و ي ات الم ت قدم ةة ل ن ي ةل ش ةه ادات أكاديميةة. كمةا أنةه مةن الضةروري أن تة قد م اإلرشةةاد والتوجيةةه ألولئةةك الطلبةةة المقبةةولين بهةةذه الطريقةةة. كمةةا ينبغةةي أن تراقةةب المؤسسةةا ت التعليمية أداء هؤالء الطالب و أن تقوم بتعديل تلك اإلجراءات والمحكات كلمةا دعةت الحاجةة إلةى ذلك. 11

12 ويجب أن ت وكل للمؤسسة التعليمية التي يرغب الطالب في التسجيل فيها مسؤولية تحديد األهلية للقبول في البرامج وعدد ما يحتسب من الساعات المعتمدة التي درست سابقا. ولكن هناك إرشادات عامة: )أ( يتوقع الطلبة المتقدمون للتعليم العالي ممن أتموا مقررات في مؤسسة تعليم عال أخرى ذات مستوى جيد أن ت حتسب لهم جميع الساعات المعتمدة لتلك المقررات التي تعادل بشكل كبير المقررات بالمؤسسة التي يتقدمون لها )ب( يتوقع الطلبة المتقدمون للتعليم العالي ممن أكملوا )60( ستين ساعة معتمدة من مقررات الدبلوم الفني في كلية تقنية أو معهد فني عال أن ت حتسب لهم )30( ثالثون ساعة دراسية معتمدة لتلك المقررات التي تعادل بشكل كبير المقررات بالبرنامج الدراسي للكلية أو الجامعة المتقدمين لها. وتعتمد زيادة أو نقصان عدد هذه الساعات المعتمدة على محتوى المقررات المعنية. وقد يكون من الضروري في أي من هاتين الحالتين أن تؤخذ في الحسبان البرامج االنتقالية الخا صة في مجاالت الدراسة التي تعتبر متطلبا سابقا لدراسات أعلى في مجال الدراسة المطلوب. 4-3 العالقة بين المتطلبات األكاديمية والمتطلبات المهنية: هناك فرق واضح بين البرامج األكاديمية التي ت رك ز على البح ث ونقل المعرفة في المجاالت التي ال ترتبط مباشرة بالوظائف المهنية وتلك البرامج األخرى التي ت صمم لت زويد الطالب بمستويات عالية من المعارف والمهارات التي تتطلبها وظائف مهنية معينة. وهذان النوعان من البرامج ليسا منفصلين تماما فالدراسات األكاديمية ي ج ب أ ن ت طو ر القدرات التي س ت كون ذات قيمة في التوظيف وفي الحياة العادية كما أن البرامج المهنية ي ج ب أ ن ت تضم ن ف ه ما شامال للبحث والمعرفة النظرية في المجال التخص صي وفي المجاالت األخرى ذات العالقة و يجب أن تنمي القدرة العامة على التفكير و القدرة على حل المشكالت التي يمكن تطبيق ها في أي موقف. وعلى كل فإن هناك فرقا بين النوعين من البرامج من حيث التركيز الذي ينبغي أن ينعكس على المحتوى المفص ل للبرامج وفي مسمى الدرجات العلمية. ولهذا التمييز بين البرامج أهمية خا صة للبرامج التي للممارسة المهنية. تؤدي إلى تسجيل خريجيها كمرخ صين و إتمام برنامج في التعليم العالي في مؤسسة معتمدة ومنح درجة علمية معينة يعطي الخريج عاد ة الحق في مزاولة مهنة معينة. وبالتالي فإنه من المهم أن نأخذ في االعتبار ليس فقط مستوى المعرفة والمهارة التى تعم د البرامج إلى تطويرها بل أيضا المعرفة والمهارة الخا صة الضرورية للمهن التي يتم إعداد الطلبة لها. وي تضم ن هذا كال مما هو متعارف عليه في البرامج المناظرة في البلدان األخرى وأي متطلبات مناسبة للمملكة العربية السعودية. ويضع اإلطار الوطني للمؤهالت األسس للمستويات والمتطلبات العامة للمهارات لجميع الدرجات األكاديمية. وقد تم الشروع في وضع متطلبات المعارف والمهارات الخا ص ة الالزمة لممارسة الوظائف المهنية الم خ ت ل فة. ويجب أن تقوم المؤسسات التعليمية بمسؤولياتها من خالل تطوير ها لبرامجها وإجراءات التقويم لديها للتأكد من استيفاء متطلبات الممارسة المهنية وسوف تتضمن محكات االعتماد التحقق من مناسبة هذه اإلجراءات. 19

13 5-3 البرامج والدرجات العلمية المقد مة من المنظمات المهنية: ت منح بعض المنظمات المهنية التي مقر ها بدول أخرى اعتراف ا بالخبرة المهنية أو التدريب المتخصص يحمل مسم يات مثل "شهادة متوسطة" أو "شهادة" أو "دبلوم" أو "عضو" أو "م جاز" أو "زميل" )وهذه المسميات مجرد أمثلة وال تشكل قائمة كاملة(. ويتم أحيانا إجراء التدريب الذي يؤدي لتلك الشهادات داخل المملكة العربية السعودية. كما ت منح بعض الشركات العاملة في مجال الحاسب اآللي أحيانا برامج وأشكال اعتراف مشابهة وذلك لالعتراف باكتساب الخبرة والمهارة في استخدام أنظمتهما. وهذه األنواع من البرامج ي مكن أ ن تكون قي مة و البعض م ن ها يحظى بتقدير كبير. ولكن أغلبها ال ت عتبر شهادات أكاديمية و هي ليست جزءا من هذا اإلطار الوطني للمؤهالت. )على الرغم من أن المؤسسة التعليمية قد تعترف بمثل هذه األعمال وتعتبرها ساعات معتمدة ت حتسب في مؤهالت التعليم العالي بشرط أن تكون قد ق د مت بالمستوى المطلوب وحققت نواتج التعلم المرجوة لبرنامج التعليم العالي المعني بالمستويات المعايير- المطلوبة.( 6-3 نقاط التخرج التي تتوسط البرامج األكاديمية الطويلة: يجب أن تؤدي الدراسات بكل مستوى إلى تحقيق المعارف والمهارات الخا صة بذلك المستوى وأن ت قد م أساسا للدراسات الالحقة بمستويات أعلى. وعندما ت منح شهادة تخر ج على سبيل المثال بالمستوى الثاني )دبلوم( فمن المهم أن ت عتبر هذه مؤهال معترفا به ومستقال بذاته وأن يكون لدى الطلبة في هذه المرحلة المعارف المهمة والمهارات التي تساعد على التوظيف. والبرنامج الذي ي صمم إلحدى هذه الشهادات قد يكون لديه توجه نحو الناحية العملية أكثر من التوجه الموجود في السنتين الدراسيتين األول يين في برنامج أطول حيث ال ت ستخدم في البرنامج التقليدي هذا نقطة تخرج تتوسط البرنامج ويقتصر الهدف األساسي من الدراسة بالسنوات األولى فيه على تزويد الطلبة بالخلفيات األساسية الالزمة للدراسة في السنوات الالحقة. إن المبدأ المعمول به في اإلطار الوطني للمؤهالت هو أن أي برنامج يؤدي للحصول على شهادة ي ج ب أ ن يقدم سلسلة متسقة و مترابطة م ن األنشطة المصممة لت طوير مجموعة محددة من القدرات التي ينبغي على الخريجين اكتسابها. فالبرنامج ليس مجرد تراكم للساعات المعتمدة. ولذلك فإنه ليس من المقبول م ن ح درجة الدبلوم لطالب أكمل السنتين األوليين فقط من ش ه اد ة البكالوريوس أ و منح درجة الدبلوم العالي لطالب التحق ببرنامج ماجستير وفشل في إكمال المتطلبات الدراسية لهذا البرنامج بنجاح إال إذا كانت مكونات البرنامج قد ص ممت أساسا بحيث يكون بها نقاط تخرج بتلك المراحل. وشبيه بذلك إذا م دد برنامج قصير ليصبح برنامجا أطول كأن ي مد د برنامج لمنح شهادة جامعية متوسطة ليتحو ل إلى درجة بكالوريوس فهنا يجب أن ي راج ع البرنامج ككل لضمان أن تكون مكوناته وتسلسل األنشطة به مناسبا لتطوير المعرفة والمهارات األكثر تقدما والتي يتطلبها المستوى الجديد. وليس من المناسب االكتفاء بمجرد إضافة مكونات جديدة إلى البرنامج األ صلي دون م ر اج ع ة لبنية البرنامج. وقد يحدث أحيانا أن يكون هناك طالب قد اجتازوا بنجاح المراحل األولى من برنامج للشهادة الجامعية ولم يتمكنوا ألسباب مختلفة من إتمام البرنامج كله. ففي هذه الحالة يمكن أن تكون هناك بعض المرونة في إيجاد طريقة مناسبة لالعتراف بالدراسة التي أكملوها شريطة أن ال ينقص ذلك من قانونية المؤهل األقل المعتمد. وقد يكون من الممكن تصميم مقرر أو مقررات تجسير من 13

14 شأنها أن توفر العنا صر المفقودة في البرنامج القصير. بيد أن هذا ال يمكن أن يتم إال إذا تم اعتماد إجراءات التجسير من السلطات المعنية داخل المؤسسة التعليمية بعد التأكد من أن كل نواتج التعلم الضرورية المطلوبة للمؤهل المعني قد أدرجت. معادلة الشهادات العلمية عالميا : يعتبر االعتراف بتعادل المستويات )المعايير( المحلية مع معايير المقارنة )أو المقايسة( المرجعية )benchmarks( العالمية مهما ويمكن أن ت ستخدم متطلبات الحصول على الدرجة العلمية كدليل مفيد لتحقيق المعاد لة. ويستهدف هذا اإلطار أن تكون درجات البكالوريوس التي يستغرق الحصول عليها أربع سنوات في المملكة العربية السعودية معترفا بها على أنها معاد لة لدرجات البكالوريوس في الدول األخرى من العالم العربي و لدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في المملكة المتحدة أو لدرجات البكالوريوس في أمريكا الشمالية. ومن المهم أن ال تؤدي درجات البكالوريوس فقط ولكن جميع البرامج التي تقد م ضمن هذا اإلطار الوطني للمؤهالت بالمملكة العربية السعودية إلى اكتساب المعرفة والمهارات العامة والخبرة المهنية المرتبطة عادة بالدراسات التي تقود لشهادات مناظرة في كافة أنحاء العالم. وبينما يجب أن تتوافق البرامج األكاديمية التي يتم تقديمها بالمملكة العربية السعودية مع تو صيفات إطار المؤهالت السعودي فإنه من المسل م به أن المتطلبات والظروف تختلف في أنحاء أخرى من العالم وأن الدراسات الرسمية المهمة التي تقدم في مكان آخر قد تعكس متطلبات وتركيبات مختلفة وفقا ألنظمتها التعليمية. لذلك ينبغي االسترشاد باإلطار الوطني للمؤهالت عند تقييم أو معادلة الدراسات التي أكملت خارج المملكة و أن ي ؤخذ في االعتبار مكانة الشهادة العلمية المعنية و مدى االعتداد بها نظاما للممارسة المهنية في الدولة الصادرة منها. وينبغي من هذا المنطلق أن يتم تقييم هذه المؤهالت كل على حدة. و قد يؤدي ذلك إلى اعتبار البرامج معاد لة للشهادات بالمملكة العربية السعودية سواء أكانت طويلة أم قصيرة عند تحديد مجاالت التوظيف أو الراتب أو حتى للقبول في برامج الدراسات العليا. إال أن قبول مثل هذه الشهادة باعتبارها مؤهال دراسيا ال يؤثر على ما هو مطلوب من البرامج التي ت قدم في المملكة العربية السعودية. تطبيقات إطار المؤهالت على مؤسسات التعليم العالي العالمية العاملة في المملكة العربية السعودية: هناك ترحيب بإسهامات المؤسسات العالمية في تقديم دعم للطلبة والمؤسسات بالمملكة العربية السعودية. ومن المعروف أنه من أجل الحصول على درجة أكاديمية من تلك المؤسسات الدولية فإنه يتوجب على الطلبة إكمال جميع متطلبات تلك المؤسسات لدرجاتها العلمية. ومع ذلك فال يعني هذا إغفال أن البرامج التي ت قدم بالمملكة العربية السعودية يجب أن تفي أيض ا بالمتطلبات المعمول بها في المملكة للحصول على المؤهل المعني. ويتضمن ذلك نفس متطلبات المعايير والساعات المعتمدة والتوافق مع اإلطار الوطني للمؤهالت بما في ذلك متطلبات الساعات المعتمدة به ومتطلبات سنوات الدراسة وتطوير نواتج التعلم في المجاالت المختلفة من التعلم. و يجب أن تتضمن البرامج التي تقدم في المملكة العربية السعودية المعرفة باألنظمة والممارسات بالمملكة المتصلة بالبرامج الدراسية المعني ة والقدرة على تطبيق المفاهيم على القضايا والمشكالت ذات األهمية محليا. وتتسم كثير من البرامج بالمرونة الكافية بحيث تستوعب 14

15 م) هذه التوقعات المزدوجة إال أنه قد يكون من الضروري في بعض الحاالت زيادة بعض الدراسات اإلضافية أو استبدال بعضها حتى يمكن اإليفاء بكل مجموعة من المتطلبات. التحقق من مستويات )معايير( نواتج التعلم: يوفر اإلطار الوطني للمؤهالت إرشادات تساعد هيئةة التةدريس والطلبةة وأربةاب العمةل ومقةو مي الجودة في التعرف على المستويات المتعلقة بمةدى المعةارف ومةدى المهةارات والقةدرات. وعلةى كةل فقةد و ضةعت هةذه اإلرشةادات بصةيغة عموميةة لضةرورة ذلةك و تتطلةب أن يقةوم بتفسةيرها خبةراء ملمةون بمجةال التخصةص المعنةي وبمسةتويات )معةايير( التحصةيل فةي مؤسسةات التعلةيم العالميةة الرائةةدة. ويعةةد الحصةول علةةى التحقةق المسةتقل مةةن أن المعةةايير المسةتهدفة فةةي اإلطةةار الوطني للمؤهالت يتم استيفاؤها باسةتمرار جةزءا مةن مسةؤوليات ضةمان الجةودة "الداخليةة" لكةل المؤسسات التي تقد م برامج للتعليم العالي. لذلك فإن وجود استراتيجية مالئمةة ومقبولةة للو صةول لهذا ال تح قق م ن اس ة ت ي ف اء ه ةذه المع ة ا ي ير يع ت ب ةر ش ةرط ا أس اس ة ي ا للحص ة ول عل ة ى ا ال ع تم ة اد الم ؤسس ة ي و البرامجي. ومن األمثلة علةى االسةتراتيجيات التةي تسةتخدمها مؤسسةات التعلةيم العةالي للتحقةق مةن مسةتويات عايير( نواتج )مخرجات( التعلم التي حققها الطالب مراجعة تصحيح كتابات الطلبة و واجبةاتهم بواسطة مصحح مستقل من المؤسسة نفسها أو من مؤسسة أخرى والمقارنة المرجعية لمستويات المشةاريع والواجبةةات مةع تقييمةةات بمؤسسةةات أخةرى ومقارنةةة اسةتراتيجيات التقيةةيم والمحكةةات المسةةتخدمة. ويمكةةن لهةةذه االسةةتراتيجيات أن تةة دعم بالمراجعةةات الخارجيةةة لسقسةةام والبةةرامج وتقييمات البرامج من ق ب ل الطلبة و الخريجين والتقارير عن مهارات الخريجين من قبل الجهات التي توظفهم. وقد تقوم مؤسسة شريكة أخرى بمسؤولية التحقةق مةن اسةتيفاء المعةايير جزئيةا بنةاء على ترتيبات خا صة غير أن المدى الذي ت قدم فيه سيعتمد على تفا صةيل تلةك الترتيبةات و فعاليةة تنفيذها. والترتيبات التي ت عقد مع المؤسسة المشاركة ال ت عفي المؤسسة المحلية صاحبة الشأن التي تقدم البرنامج من التحقق من استيفاء المعايير المطلوبة. و سوف ت ولي مراج عات الجودة الخارجية للمؤسسات واعتماد البرامج اهتماما خا صا لمدى مناسبة آليات التحقق من مستويات )معايير( تحصيل الطلبة. وإذا لم تكن هذه اآلليات مناسبة فإن االعتماد سيرفض. خصائص الخريجين حسب نواتج التعلم عند إتمامهم للبرنامج: من المتوقع أن يبرهن الطالب الذين يتخرجون من أي برنامج على قدراتهم علةى تةذكر المعةارف وعلى تطويرهم مدى واسعا من المهارات التةي تعلموهةا. ويمكةن اختبةار ذلةك مةن خةالل عمليةات التقييم المناسبة دون أي عناء كبير. ويعتمد نجاح الطالب أو رسوبهم أو الدرجات التةي يحصةلون عليها على أدائهم. غير أن الهدف الحقيقي ليس هةو مجةرد إمكانيةة اجتيةاز الطةالب االختبةارات والمهةام فقةط ولكةن الهةدف هةو أنةه فةي حيةاتهم الشخصةية والمهنيةة ولسةنوات عديةدة بعةد تخةرجهم سةوف يتةذكرون المعةارف التةةي اكتسةةبوها و يطبقونهةةا و سةةوف يتصةرفون بشةةفافية وبةروح المسةةؤولية وبشةكل أخالقي في الظروف الصعبة و سوف يستمرون في زيادة معارفهم من خالل عادات التعلم مةدى الحياة. 15

16 11-3 وفي هذا اإلطار تمت اإلشارة إل ى خص ة ا ئص الخ ةر يج ي ن ف ة ي ك ةل مس ة ت و ى م ة ن المةؤهالت. ويجةب االهتمام بهذه الخصائص بشكل كبير. والسؤال الرئيس الذي يتبةادر إلةى أذهةان مخططةي البةرامج هو : كيف يمكننا أن نجعل الناس هكذا وهذا سؤال صعب ومن الصعب جدا اإلجابة عليه. فاالتجاهات والعادات السلوكية تتةأثر بعوامةل عديدة خارجة عن سيطرة المؤسسة التعليمية التي يدرس بها الطالب وال يمكن اختبةارهم كةأفراد فيما سيقومون به بعد سنوات عديدة من تخرجهم. إال أنةةه يمكةةن عمةةل الكثيةر بةةل وينبغةةي عملةةه. فهنةةاك كةةم كبيةةر مةةن المعةةارف عةةن كيفيةةة تشةةكل االتجاهات و يمك ن تط ب يق الك ث ي ةر م ة ن ه ةذه ال نظر ي ة ات ف ة ي ال فص ة ول الدراس ة ية م ة ن خ ةالل دراس ة ات الحالةة ونمةاذج المحاكةاة والعةرو التقديميةة والمناقشةات مةع القيةادات المرموقةة وعمليةات تفاعل الجماعات وما إلى ذلك. وثمة تحةد لمخططةي البةرامج وهيئةة التةدريس وهةو إيجةاد أفضةل السبل إلدراج بعض هذه األساليب في جميةع مراحةل البرنةامج. وبالمثةل هنةاك بحةوث مستفيضةة بشأن انتقال التعلم وكيفية التعلةيم باسةتخدام طةرق تسةاعد علةى تةذكر المعرفةة والمهةارات التةي تةم تعلمها وعلى تطبيقها في مجموعات كثيرة من المواقف غيةر المتوقعةة. كمةا ينبغةي إدراج أسةاليب التعلم التي تساعد على انتقال التعلم في التعليم المعتاد في جميع مراحل البرنامج. وال يمكةن أن تتنةاول عمليةات التقيةيم داخةل البرنةامج إال جةزءا مةن هةذا الموضةوع. ويمكةن بةل وينبغي أن ي ختبر الطالب في معرفتهم بقواعد الممارسات األخالقية. ويمكن أن يعطةوا مشةكالت جديدة ومختلفة لحلها تنطوي على تطبيق لسفكار )التي تعلموها( ويكافئون علةى إبةداعهم. ويمكةن مالحظة تعاملهم بشةفافية مةع المرضةى أو العمةالء أو زمةالء العمةل فةي العيةادات أو فةي أمةاكن العمل وفي قاعات الدراسة من خالل المواقف التي تحاكي الواقع. ويمكن أن يطلةب مةن الطةالب التعامل مع المعضالت األخالقية التي تنطوي على تضارب في القةيم مةن خةالل نمةاذج المحاكةاة ولعب األدوار والمهام الفردية أو الجماعية. ويمكن أن تساعد هذه األشياء في معرفة ما يمكن أن يقوموا به و ما ينبغي أن يقوموا به و ليس بالضرورة ما سيقومون به بالفعل. وينبغةةي أن تتضةةمن عمليةةات تقةةويم البرنةةامج آراء أربةةاب العمةةل حةةول مةةدى تمثةةل الخةةريجين بالخصةائص التةي تةم و صةفها وغيرهةا مةن السةمات الخا صةة التةي يهةدف البرنةامج المعةين إلةى تطويرها. مع مالحظة أن هذا المؤشر قد ال يكون دقيقا. التحقق من التوافق مع إطار المؤهالت: إن التوافق مع إطار المؤهالت مطلوب العتماد البرنامج ويتم تطبيق عدد من االختبارات و و صف مصادر األدلة لتقييم ما إذا كان ذلك صحيحا. وقد ش رح هذا في الجزء الثاني من "دليل ضمان الجودة واالعتماد لمؤسسات التعليم العالي" الذي يتناول ترتيبات ضمان الجودة الداخلية )قسم 7-2(. وتشمل المتطلبات الخا صة ما يلي: التعليمي ومستوى القطاع ودقة استخدام مسميات المؤهالت التي تصف بوضوح 1. التأهيل ومجال الدراسة أو التخصص. الحد األدنى من الساعات المعتمدة المطلوبة للمؤهل المقصود. 2. نواتج التعلم المحددة بشكل مناسب في كل مجال من مجاالت التعلم )المعرفة المهارات 3. مهارات التعامل مع اآلخرين وتحمل المسؤولية ومهارات التوا صل وتقنية اإلدراكية 16

17 المعلومات والمهارات العددية والمهارات الحركية النفسية عندما تكون ذات عالقة بالبرنامج(. الدليل على أن المستويات )المعايير( المطلوبة لنواتج التعلم للمؤهل المطلوب قد تحققت في كل واحد من تلك المجاالت..4 وتوضح المالحظات التالية ما يجب القيام به الستيفاء متطلبات االعتماد: المتطلب األول: يجببببببببببب سن يتطبببببببببببابق مسبببببببببببمى المؤهبببببببببببل مببببببببببع اإلطبببببببببببار البببببببببببوطني للمبببببببببببؤهالت. من المهم أن يؤكد مسمى المؤهل مستوى التأهيل بشكل دقيةق وأن يتضةمن برنةامج التعلةيم الفنةي بالمسةتوى الرابةع أو الخةامس كلمةة فنةي وأن تصةف م و ص ةفات التخصةص )Descriptors( أي المصطلحات المستخدمة لو صف التخصص- مجال الدراسة المعنية بدقة. المتطلب الثاني: يجب سن يكون عدد الساعات المعتمدة الالزمة للمؤهل متفقا مع ما هو محدد في اإلطبار البوطني للمؤهالت. وهناك عدة جوانب هامة ينبغي أن تؤخذ في االعتبار عند تحديد الساعات المعتمدة للبرنامج: يجب أن تكون الدراسات التأسيسية أو التحضيرية إضةافية وال تحتسةب ضةمن السةاعات المعتمدة للبرنامج. يجب أن ال يزيد عدد الساعات المعتمدة التي يمكن أن تحتسب في الفصل الدراسي الواحد بنظام التفر الكلي على )18( ساعة. وتعتمد طريقة حساب الساعات المعتمدة على نظام تةرقيم يكةون فيةه العةبء الدراسةي للطالةب المنتظم كليا من )15( إلى )18( ساعة معتمدة في الفصل الدراسي ويكةون الحةد األدنةى مةن الساعات المعتمدة فيه )120( ساعة للدرجة الجامعيةة التةي تسةتغرق أربةع سةنوات. ويسةتخدم عةةدد السةةاعات المعتمةةدة ليعطةةي تقةةديرات تقريبيةةة لكميةةة الةةتعلم التةةي تحققةةت. وإذا كةةان فةةي البرنامج عدد كبير من ساعات االتصال فإن هذه الطريقة في احتساب الساعات سةتؤدي إلةى ارتفاع غير واقعي في عدد الساعات والذي ال يمثل بدقةة مقةدار الةتعلم الةذي يمكةن أن يتوقةع بشكل مقبول. المتطلب الثالث: يجب سن تهتم سهداف البرنامج بتطوير نواتج التعلم في جميع مجاالت التعلم المطلوبة. وتشمل األدلة التي يمكن أن تثبت ذلك ما يلي: ينبغي أن تتضمن أهداف التعلم المحددة للبرنامج نواتج في جميع المجاالت. ينبغي أن توزع المسؤولية عن تحقيق هذه النواتج التعليمية عبر المقررات المتضمنة فةي البرنامج على نحو مالئم وأن تدرج في أهداف المقررات. ينبغي أن تشمل تو صةيفات البةرامج والمقةررات علةى طرائةق التعلةيم واألنشةطة الطالبيةة المناسبة لنواتج التعلم في كل مجال من المجاالت. ينبغي أن تشتمل االختبارات واالمتحانات وغيرها مةن أنةواع التقيةيم علةى أشةكال مناسةبة من أشكال تقييم التعلم لكل واحد من مجاالت التعلم. ينبغةةي أن تهةةتم تقييمةةات البةةرامج بمةةا فيهةةا اسةةتطالعات رأي الطةةالب أو الخةةريجين أو أرباب العمل أو أي آليات أخرى للتقويم بنواتج التعلم بكل مجال من مجاالت التعلم. 17

18 المتطلب الرابع: يجببب سن تكببون المسببتويات التببي يببتم تحقيقهببا فببي كببل مجببال مببن مجبباالت الببتعلم متسببقة مببع مواصفات خصائص الخريجين ومواصفات نواتج التعلم لكل مستوى من مستويات المؤهالت. ويمكن تقييم بعض هذه النواتج التعليمية من خةالل االختبةارات واالمتحانةات وغيرهةا مةن وسةائل التقييم المتضمنة في البرنامج. بيد أن البعض اآلخر من هذه النواتج يتصةل بخصةائص الخةريجين بعةةد تخةةرجهم مةةن المؤسسةةة التعليميةةة. باإلضةةافة إلةةى أن مسةةتويات التحصةةيل قةةد ع ب ةةر عنهةةا بمصطلحات عامة تتطلب مستويات من الحكم على مستويات التحصيل التةي تحققةت. وبنةاء علةى ذلك يجب أن تعتمد أدلةة التوافةق مةع مسةتويات التحصةيل فةي غالبهةا علةى مقةاييس غيةر مباشةرة وعلى األحكام المهنية المبنية على المعلومات. ولتلبية المتطلبات الالزمة لالعتماد ينبغي أن ت درج مصادر األدلة التالية في تقويمات البرامج: تقويمات البرنامج والتقييمات الذاتية من قبل خريجي البرنامج. النصائح المستقلة المقدمة من زمالء في المهنة يعملون بمؤسسات أخرى أو من مقةومين مدربين عن مستوى الصعوبة فةي االختبةارات والواجبةات والمسةتويات )المعةايير( التةي حققها الطالب. االستجابات على استطالعات الرأي من أرباب العمةل الةذين يوظفةون الخةريجين أو مةن الزمالء المهنيين من الخريجين القدامى. -مسميات المؤهالت 1-4 م وص فات الميادين التعليمية في التعليم العالي: إن المسةةةميات المسةةةةتخدمة لمسةةةةتويات الةةةدرجات العلميةةةة مثةةةل: الةةةدبلوم الجةةةةامعي المتوسةةةط والبكةةالوريوس والماجسةةتير والةةدكتوراه هةةي مصةةطلحات متعةةارف عليهةةا علةةى مةةدى واسةةع. ويوض ح اإلطار التوقعات المتعلقة بتعقيد التعلم لكل من هذه الدرجات. 4 و مةةن المهةةم أن تسةةتخدم تو صةةيفات كةةل ميةةدان مةةن الميةةادين التعليميةةة التةةي ت قةةد م فيهةةا البةةرامج األكاديميةة بدقةة وبشةكل متسةق. وم و ص ةفات )أو مة عر فات ) الميةادين التعليميةة هةي المصةطلحات المسةتخدمة لو صةف الميةادين الواسةعة للدراسةات كةالفنون و العلةوم والهندسةة ومةا شةابهها. وفةي بعض الحاالت تتضمن هذه المصطلحات مسميات لو صف حقول تخصصية في المجةال نفسةه. و في بعض الحةاالت االسةتثنائية ف ة إ ن ب ةرام ج ال ةدرج ات العلم ي ةة المص ةممة للمم ارس ةة المه ن ي ةة تحم ةل أسةةماء متصةةلة بةةذلك المجةةال المهنةةي مثةةل: بكةةالوريوس الهندسةةة )BEng( وبكةةالوريوس إدارة األعمال )BBus( وبكالوريوس التربية )BEd( وبكالوريوس العلوم الزراعية )BAg( وهكذا. وعندما ال ت ستخدم المو ص فات المرتبطة بالمهنة في مسمى المجةال التعليمةي فإنةه ينبغةي اسةتخدام مصةةطلح "فنةةون" للدراسةةات فةةي مجةةال اإلنسةةانيات أو العلةةوم االجتماعيةةة واسةةتخدام مصةةطلح "علوم" للدراسات في العلوم الطبيعية أو التطبيقيةة بمةا فةي ذلةك علةوم البيئةة واألحيةاء والفيزيةاء والطب. و يسةةتخدم األسةلوب نفسةةه علةةى مسةةتوى الدراسةةات العليةةا. فةةدرجات البحةةث العلمةةي تحمةةل عةةادة مسميات مثل ماجستير العلوم )MSc( في دراسات العلوم الطبيعية والتطبيقيةة وماجسةتير اآلداب ) Ph.D.( للدراسات اإلنسانية والعلوم االجتماعية كمةا يسةتخدم مسةمى دكتةوراه الفلسةفة )M.A.( للةدرجات البحثيةة فةي أي مجةال. وتتضةمن الةدرجات الموجه ةة مهنيةا فةي هةذه المسةتويات عةاد ة 18

19 إ) دراسة كم كبير من المقررات الدراسةية باإلضةافة إلةى تقةديم مشةروع رئةيس أو بحةث و مسةمى يشمل المجال الدراسي المعني. و ال بد من اتباع الترتيب التالي: المستوى مستوى االلتحاق- تمام التعليم الثانوي( المسار المهني الدبلوم الجامعي المتوسط في... )مجال التخصص( دبلوم في... )مجال التخصص( 1. الدبلوم الجامعي المتوسط 2. الدبلوم دبلوم متقدم )مسمى اختياري لبرنامج ب 90 ساعة معتمدة كحد أدنى على مدى 3 سنوات على األقل( المسار األكاديمي الدبلوم الجامعي المتوسط في التعليم العالي دبلوم في... اآلداب أو العلوم أو ( إذا كانت مقسمة بالتساوي( في التعليم العالي دبلوم متقدم في اآلداب أو العلوم أو ( إذا كانت مقسمة بالتساوي( في التعليم العالي بكالوريوس في اآلداب أو العلوم دبلوم عال في اآلداب أو في العلوم ماجستير في اآلداب أو في العلوم دكتوراه في الفلسفة دبلوم متقدم في... )مجال التخصص( بكالوريوس في )اسم التخصص المهني على سبيل المثال: األعمال التربية الهندسة( دبلوم عال في )اسم التخصص المهني على سبيل المثال: األعمال التربية الهندسة( ماجستير في )اسم التخصص المهني على سبيل المثال: األعمال التربية الهندسة( دكتوراه في )اسم التخصص المهني على سبيل المثال: األعمال التربية الهندسة( 3. درجة البكالوريوس 4. الدبلوم العالي 5. الماجستير 6. الدكتوراه -9 4 مؤهالت الدكتوراه: إن مصطلح "الدكتوراه" هو مسةمى اعتبةاري وينبغةي أن ي سةتخدم للدراسةات المتقدمةة جةد ا فقةط التي تتضمن بحثا رئيسا أو دراسات تطبيقية مستقلة وإعدادا لرسالة علمية أو تقرير أساسي ي قةيم بشكل مستقل. وي س تخد م مسم ى الدك ت وراه ف ي ال فلس ف ة ف ي ال ب ةرام ج ال ت ة ي تع تم ةد عل ة ى ال بح ةث العلم ة ي ف ة ي المس ة ت و ى السادس بغض النظر عن المجال الدراسي للبرنامج. كمةا أن درجةات الةدكتوراه المهنيةة مثةل الةدكتوراه فةي إدارة األعمةال )DBA( أو الةدكتوراه فةي التربيةة DEd( أو )EdD أو الةدكتوراه فةي الهندسةة )DEng( يمكةن أن تتضةمن برامجهةا عنصةرا بحثيةةا أساسةةيا و لكنهةةا تكةةون فةةي المعتةةاد ذات صةةبغة عمليةةة وتتضةةمن مقةةررات دراسةةية كثيةةرة 12

20 - 5 باإلضافة إلى تقديم بحث أو مشروع رئيس. وتعتبر الدكتوراه المعتم دة علةى البحةث أو الةدكتوراه المهنية في مكانة متكافئة مع دكتوراه الفلسفة. دراسات ما بعد الدكتوراه: ت قد م مثل هذه الدراسات في مجاالت عدة لحديثي التخرج الذين أكملوا دراسةة الةدكتوراه. ويجةب أن ي عتر ف بهذا العمل في وثيقة رسمية من الجامعة وال ت منح شهادة علمية. ولكن بإمكةان الطلبةة أن يسجلوا ببرنامج دكتوراه آخر ويكملوه ويحصلوا على درجة الدكتوراه المناسبة لهذه الدراسة. الدكتوراه العليا: ت منح الدكتوراه العليا في بعض األحيان اعترافا بالبحةث المتميةز والمكثةف واالنشةغال بةالعلم علةى مدى فتةرة طويلةة مةن الوقةت لمةدة عشةر سةنوات عةادة. ويقةدم المرشةحون أدلةة علةى شةكل كتةب ومراجعات زمالء وبحوث منشورة ويتم تقويم ذلك من هيئة تحكيم ع ليا مستقلة مكونةة مةن كبةار المسؤولين في المجال من خةارج الجامعةة. وهنةاك عمليةات اختيةار وترشةيح عةادة داخةل الجامعةة قبل إجراء هذا التقييم الخارجي. وقد تحمل الدرجة الممنوحة مسمى دكتوراه في اآلداب لعمةل فةي اآلداب عامةةة أو دكتةةوراه فةةي العلةةوم للدراسةةات المبنيةةة علةةى العلةةوم. وعلةةى كةةل فقةةد ت سةةتخدم مسميات أكثر تخصص ا لتحديد تخصص دراسي معين. الدكتوراه الفخرية: ت منح الجامعات لقةب الةدكتوراه الفخريةة عنةدما ترغةب فةي تقةدير إسةهام بةارز للمجتمةع مةن قبةل عضو مميز فيه. وقد يشمل هذا أو ال يشةمل- أن تكةون الجامعةة المانحةة مةن الجهةات المسةتفيدة مةن هةذا اإلسةهام. والمسةميات التةي غالبةا مةا ت مةنح بهةا الةدكتوراه الفخريةة هةي: دكتةوراه القةانون )LLD( أو دكتوراه اآلداب.(DLetters( وعلى كل فعادة ما يكون اسم الدرجة متفقا مةع نوعيةة اإلسهام الذي م نحت بموجبه. وتقترن بمسمى هذه الدرجات عبةارة "فخريةة" للتعبيةر عةن قيمتهةا المعنوية. و يحق للذ ي ن ي م نح و ن م ثل هذه ال ةدرج ات ال فخر ي ةة اس ة تخدا م ذل ةك الل ق ةب ولك ة نه م غ ال ب ة ا ال يفعلون ذلك في المواقف العامة في حين أنه من المعتاد أن تستخدم الجامعة المانحةة للدرجةة ذلةك اللقب عند االتصال بالشخص المعني. خصائص البرامج و نواتج التعلم المتوقعة بكل مستوى في إطار المؤهالت يتضمن الجزء التالي تو صيفات نةواتج )مخرجةات( ال ة تعل م ف ة ي ك ةل مس ة ت و ى م ة ن مس ة ت و ي ات ا إلط ة ار الوطني للمؤهالت. و قد تم تصنيف هذه التو صيفات ف ة ي أر بع ةة مج ة ا الت وف ة ي ك ةل مج ة ال ي تزا ي ةد حجم التعلم المتوقع وتعقيداته مع تزايد المستوى األكاديمي للمؤهل. وتكون المعارف والمهةارات تراكمية في كل منها بحيث أن التعلم في أي مستوى يشمل المعارف والمهةارات المدرجةة ضةمن المستويات األدنى لنفس المجال حتى وإن لم يتم إعادة ذكر تلك المعرفة أو المهارة. والهدف هو أن تنطبق هذه التو صيفات على كل مستوى تةم و صةفه وذلةك لكةل المتعلمةين وعنةدما يك و ن ال ترك يز ا ألس اس ي ل بر ن ام ج الطالب ف ي تخصص ق ةد ت ة م و ص ة فه بش ةكل ع ة ا م للجم ي ة ع ف إ ن ةه م ة ن المتوقع الحصةول علةى مسةتوى أداء أعلةى بشةكل واضةح. فعلةى سةبيل المثةال فةإن الطالةب الةذي يدرس في برنامج تقنية المعلومات كبرنامج رئيس سيكون من المتوقةع أن تكةون لديةه مسةتويا ت خبرة في تقنية المعلومات التي تم و صفها تحت مجاالت المعرفةة والمهةارات اإلدراكيةة بةدال مةن التوقع العام المو صوف لكل واحد تحت مسمى مهارات التوا صل وتقنيةة المعلومةات والمهةارات العددية. 90

21 وكمةةا أ شةةير مةةن قبةةل فةةإن المهةةارات الحركيةةة النفسةةية مهمةة جةةدا فةةي بعةةض مجةةاالت الدراسةةة. وتختلف متطلبات المهارات الخا صة بشةكل كبيةر. وتو صةيفات مسةتويات )معةايير( الةتعلم فةي كةل مجال في الجزء التالي ال تشمل المهارات الحركية النفسية. ولكن ينبغي تحديةد مسةتوى المهةارات المو صوفة بوضوح في تو صيفات البةرامج وذلةك بالنسةبة للبةرامج التةي تهةتم بالمهةارات الحركيةة النفسية بشكل كبير. مستوى االلتحاق - إتمام التعليم الثانوي: إن اإلطار الوطني للمةؤهالت يفتةر أن الطلبةة الةذين يلتحقةون بةالتعليم فةوق الثةانوي قةد أكملةوا التعلةيم الثةانوي و أن يكونةوا قةد اجتةازوا أي متطلبةةات سةابقة ضةرورية للدراسةة فةي المجةةاالت المحددة. وإذا كانت هناك حاجة إلى أي متطلب تحضيري إضافي فإنه لن يكون جزءا من التعليم العالي والسةاعات المعتمةدة التةي يمكةن أن ت مةنح لمثةل هةذه الدراسةات ال ت حسةب ضةمن متطلبةات الحصول على الدرجة العلمية في التعليم العالي. نواتج التعلم المتوقعة في مستوى االلتحاق لكل مجال: 1. المعرفة: أن يكون لديةه فهةم واسةع للمعةارف والمهةارات المهم ةة فةي مجةاالت المةواد الدراسةية العامةة التةي تدرس فةي المرحلةة الثانويةة إضةافة إلةى معرفةة مكثفةة فةي أي مةن المجةاالت التةي يةتم اختيارهةا بو صفها متطلبات سابقة للدراسات الالحقة. 9. المهارات اإلدراكية: أن يدرك المفاهيم العامة والمباديء والنظريات في المواد الدراسةية التةي درسةها وأن يكةون لديةه القدرة على تطبيق هذه المدركات في تحليل القضايا والمشكالت الجديدة سةواء فةي دراسةته أو فةي الحياة اليومية. و أن يكون واعيا بالقضايا الرئيسة المتعلقةة بةالتطورات االقتصةادية واالجتماعيةة وقادر ا على تطبي ق المدركات المستمدة من تلك الدراسات في تحليل تلك القضايا. 3. مهارات التعامل مع اآلخرين وتحمل المسؤولية: يتحمل مسؤولية التعلم الذاتي والسلوك الشخصي و قادر على أخذ المبادرة وعلى العمل وفق التوجيهات في كل من الدراسات األكاديمية والجوانب األخرى المتعلقة بالتطوير الذاتي. يمكن االعتماد عليه في إكمال المهام التي يكلف بها تحت إشراف بسيط وأن يعمل بفعالية لتحقيق األهداف المشتركة في المواقف الجماعية. 4. مهارات التواصل وتقنية المعلومات والمهارات العددية: يمكةةن أن يسةةتخدم بفعاليةةة المهةةارات األساسةةية لتقنيةةة المعلومةةات والحاسةةب والمهةةارات العدديةةة )الحسابية( في معالجة المشكالت وحلها في المواقف التعليمية وفي الحياة اليومية. يتوا صل بفعالية كتابيا و شفهيا وباستخدام تقنية المعلومات. المستوى األو ل: الدبلوم الجامعي المتوسط 1-5 خصائص البرامج: هي درجة تتطلب اجتياز مةا ال يقةل عةن )30( ثالثةين سةاعة معتمةدة تسةتغرق عةادة عامةا واحةدا وت منح هذه الشةهادة عةادة لالعتةراف على األقل من الدراسة بنظام التفر الكلي أو ما يعادل ذلك. 91